رسالة الى امي الحبيبة فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الى امي الحبيبة فلسطين
رساله الى فلسطين الحبيبه
سلام عليك يا احلى البنات ...
سلام على جميله الجميلات...
سلام على من زين الله رأسها بتاج الاقصى ...
وبارك الله ثراها بمعراج نبيه الى السموات...
يا سيده البلاد العربيه...
ودره تاج الممالك والسلاطين الابيه ...
يا منجبه الابطال الميامين اصحاب السواعد القويه ...
ابقي كما عهدناك شامخه ابيه ...
ارايت ايتها الحبيبه الطاهره النديه...
رعب اليهود من العاب ابناؤك الناريه(كما يسميها العرب اعداء العروبه) ...
فهم احرص الخليقه على الحياه ...
وابناؤك غايه املهم الشهاده في سبيل الله ...
نعم وصدق الله
( ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ـ ومن الذين أشركوا يودّ أحدُهم لو يُعمّر ألفَ سنة وما هو بمُزَحزٍحه من العذاب أن يُعمّر والله بصير بما يعملون } . البقرة 96 ).
فقتلاهم في النار وشهداؤك في الجنه انشاء الله ...
فكيف يكون الامر لوتمكن ابناؤك من المدافع والطائرات ...
ايبقي مغتصبوك في سهولك ومدنك التي ما زالت عليهم عصيه ...
الم يفعلوا بهم ما عجزت ان تفعله دبابات وطائرات انظمه العجز العربيه ...
فلمن هذه الاسلحه الصدئه في مستودعات الجيوش العربيه ...
ولماذا تصرف هذه المليارات العفنه لشراء اسلحه تاره امريكيه واخرى روسيه وثالثه فرنسيه...
خونه وعملاء انتم يا كل ملوك العرب ورؤساء وامراء الدول النفطيه ...
حتى ملوك الفقر لا نخوه فيهم ولا حميه ...
فقد ترعرعوا في الحضيض...
خونه انتم يا من لا تملكون من امركم شيئا الا بامر اسيادكم اليهود
خونه انتم مهما تبرعتم بالفتات من ما تسرقون من شعوبكم مهي اموالنا وليست لكم ..
فاعمالكم هي كما وصفها الله
(كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد” (إبراهيم: 18)
مناورات بالذخائر الميته تاره واخرى بالذخائر الحيه ...
بدلات عسكريه مرقطه بلون النمور وعلى اجساد دنيه...
تستقون بها على شعوبكم الفقيره الجائعه ...
تبت اياديكم كما تبت يدا ابي لهب
لن تغني عنكم اموالكم ولا ما كنزتم من ذهب
فكنزه من تعب ومالكم بلا تعب
ولعن الله نساؤكم وما سرقن من الشعب
وجعلها في اعناقهن حبال نار من مسد
لا تبتهجي ايتها الحبيبه ...
اراك قد تبسمت الان على انباء ودعوات القمه العربيه ...
فلا تفرحي كثيرا ايتها الغاليه ...
فهؤلاء الذين سيذهبون ليسوا رجالا ولا حتى اشباه رجالا ...
بل انني اخجل منك ان اسميهم نساء...
فليسوا الا جبناء انجاس وخنازير بريه...
وما خلقوا الا للخيانه والذل والدنيه...
فتاريخهم دائما التامر عليك وعلى البلاد العربيه...
وهذا سر بقائهم حكاما للدول العربيه...
هذا اذا اجتمعوا وارجوا الله ان لا يجتمعوا حتى لا يفتحوا علينا جروحا قديمه اليمه دميمه ...
حبيبتي الغاليه ...
شوقنا اليك لا يساويه شوق في هذا الدنيا ..
.وما زلت واخواني على الوعد الذي وعدناك ...
مدافعين عنك بالاقلام والبارود والبندقيه ...
ونجود عليك بالدماء الزكيه ...
لا تقلقي يا حبيبتي فان السواعد التي ترعاك ثابته على الحق قويه...
فكل من فيك من ابناؤك يحبك حبا طاهرا نقيا...
الا القليل من الذين عقوا الام الوفيه...
احبك في الدقائق والساعات...
احبك في كل اللحظات والاوقات...
متيم انا فيك مذ كنت طفلا صغيرا...
يتيه في كل الحقول والبيارات...
وعاشقا اليك بالحب يشدو
وبا لشوق اليك تغني...
عائدون... عائدون ...عائدون
فانتظرينا ايتها الحبيبه
سلام عليك يا احلى البنات ...
سلام على جميله الجميلات...
سلام على من زين الله رأسها بتاج الاقصى ...
وبارك الله ثراها بمعراج نبيه الى السموات...
يا سيده البلاد العربيه...
ودره تاج الممالك والسلاطين الابيه ...
يا منجبه الابطال الميامين اصحاب السواعد القويه ...
ابقي كما عهدناك شامخه ابيه ...
ارايت ايتها الحبيبه الطاهره النديه...
رعب اليهود من العاب ابناؤك الناريه(كما يسميها العرب اعداء العروبه) ...
فهم احرص الخليقه على الحياه ...
وابناؤك غايه املهم الشهاده في سبيل الله ...
نعم وصدق الله
( ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ـ ومن الذين أشركوا يودّ أحدُهم لو يُعمّر ألفَ سنة وما هو بمُزَحزٍحه من العذاب أن يُعمّر والله بصير بما يعملون } . البقرة 96 ).
فقتلاهم في النار وشهداؤك في الجنه انشاء الله ...
فكيف يكون الامر لوتمكن ابناؤك من المدافع والطائرات ...
ايبقي مغتصبوك في سهولك ومدنك التي ما زالت عليهم عصيه ...
الم يفعلوا بهم ما عجزت ان تفعله دبابات وطائرات انظمه العجز العربيه ...
فلمن هذه الاسلحه الصدئه في مستودعات الجيوش العربيه ...
ولماذا تصرف هذه المليارات العفنه لشراء اسلحه تاره امريكيه واخرى روسيه وثالثه فرنسيه...
خونه وعملاء انتم يا كل ملوك العرب ورؤساء وامراء الدول النفطيه ...
حتى ملوك الفقر لا نخوه فيهم ولا حميه ...
فقد ترعرعوا في الحضيض...
خونه انتم يا من لا تملكون من امركم شيئا الا بامر اسيادكم اليهود
خونه انتم مهما تبرعتم بالفتات من ما تسرقون من شعوبكم مهي اموالنا وليست لكم ..
فاعمالكم هي كما وصفها الله
(كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد” (إبراهيم: 18)
مناورات بالذخائر الميته تاره واخرى بالذخائر الحيه ...
بدلات عسكريه مرقطه بلون النمور وعلى اجساد دنيه...
تستقون بها على شعوبكم الفقيره الجائعه ...
تبت اياديكم كما تبت يدا ابي لهب
لن تغني عنكم اموالكم ولا ما كنزتم من ذهب
فكنزه من تعب ومالكم بلا تعب
ولعن الله نساؤكم وما سرقن من الشعب
وجعلها في اعناقهن حبال نار من مسد
لا تبتهجي ايتها الحبيبه ...
اراك قد تبسمت الان على انباء ودعوات القمه العربيه ...
فلا تفرحي كثيرا ايتها الغاليه ...
فهؤلاء الذين سيذهبون ليسوا رجالا ولا حتى اشباه رجالا ...
بل انني اخجل منك ان اسميهم نساء...
فليسوا الا جبناء انجاس وخنازير بريه...
وما خلقوا الا للخيانه والذل والدنيه...
فتاريخهم دائما التامر عليك وعلى البلاد العربيه...
وهذا سر بقائهم حكاما للدول العربيه...
هذا اذا اجتمعوا وارجوا الله ان لا يجتمعوا حتى لا يفتحوا علينا جروحا قديمه اليمه دميمه ...
حبيبتي الغاليه ...
شوقنا اليك لا يساويه شوق في هذا الدنيا ..
.وما زلت واخواني على الوعد الذي وعدناك ...
مدافعين عنك بالاقلام والبارود والبندقيه ...
ونجود عليك بالدماء الزكيه ...
لا تقلقي يا حبيبتي فان السواعد التي ترعاك ثابته على الحق قويه...
فكل من فيك من ابناؤك يحبك حبا طاهرا نقيا...
الا القليل من الذين عقوا الام الوفيه...
احبك في الدقائق والساعات...
احبك في كل اللحظات والاوقات...
متيم انا فيك مذ كنت طفلا صغيرا...
يتيه في كل الحقول والبيارات...
وعاشقا اليك بالحب يشدو
وبا لشوق اليك تغني...
عائدون... عائدون ...عائدون
فانتظرينا ايتها الحبيبه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى