عشية مواجهة عسكرية محتملة - الدول المشاركة في قوات اليونيفيل - وضعت خططا لترحيل جنودها

تتحدث دوائر أمنية اسرائيلية عن امكانية تدهور الوضع الأمني واشتعال مواجهة بين اسرائيل وحزب الله، خلال الصيف القادم، وأن الجانبين الاسرائيلي وحزب الله في حالة استعداد متواصل ومتسارع وخطير، ويشير الى امكانية اشتعال الأمور خاصة في حال نفذ حزب الله عملية غير مسبوقة تتعرض خلالها اسرائيل لصفعة قوية تدفعها الى اشعال الحرب.

وتقول مصادر اسرائيلية ان القوات الدولية التي تشارك في حماية وقف النار في جنوب لبنان تلقت تعليمات بضرورة اعلان حالة التأهب في صفوفها، كما أن بعض الدول المشاركة في قوات اليونيفيل لا تستبعد اخلاء جنودها في حال اشتعل الموقف على الحدود الاسرائيلية اللبنانية، وأن خططا خاصة بهذا الترحيل والاخلاء قد وضعت للتنفيذ تحسبا من تعرض هؤلاء الجنود الى الاذى في المواجهة القادمة.

وتضيف هذه المصادر انه في حال كان رد حزب الله سريعا وخطيرا ونوعيا، فان اسرائيل قد تندفع لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رجال دين داخل لبنان وخارجها ، وضد قيادات سياسية محسوبة على الحزب، ولهذا السبب هناك حالة تأهب داخل الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، وما تخشاه اسرائيل هو أن يتبع حزب الله سياسة استنزاف الخصم من خلال دفع اسرائيل الى ابقاء حالة التأهب على مدار الساعة ، وأن يؤجل الحزب توقيت وموقع الرد على اغتيال القائد العسكري عماد مغنية الى فترة تكون القوات الاسرائيلية فيها تعيش حالة من التراخي.