استطلاع: ارتفاع في شعبية حماس .. ودعم غير مسبوق للمقاومة
صفحة 1 من اصل 1
استطلاع: ارتفاع في شعبية حماس .. ودعم غير مسبوق للمقاومة
فلسطين الآن – وكالات - أظهر استطلاع رأي لمركز أبحاث المستقبل، أنه طرأ ارتفاع في شعبية حركة حماس عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة "المحرقة"، وأن حوالي 52.5 % من أهالي قطاع غزة يؤيدون إبرام تهدئة شاملة ومتبادلة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في الاستطلاع الذي جري تنفيذه في الفترة ما بين 13– 16 آذار مارس في قطاع غزة، أن 90% من المستطلع أرائهم مع فك الحصار وفتح المعابر ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وقال عدد من المشاركين في الاستطلاع البالغ عددهم ألف مواطناً: "إن تصدي فصائل المقاومة للعدوان الإسرائيلي على شمال القطاع كان موفق جداً".
في سؤال حول التهدئة، أيد ما نسبته 52.5% أن تكون متبادلة، فيما أجاب 34.2% من أفراد العينة أن تكون برعاية وضمانات دولية، وفيما يخص النطاق الجغرافي أجاب معظم أفراد العينة ما نسبته 89.9% أن تكون شاملة في الضفة الغربية وغزة، فيما أقلية بسيطة رأت أن تكون في غزة وهو ما نسبته 4.4% فقط.
وفي تعبير عن أهم مطالب الجمهور في غزة في مقابل التهدئة مع الاحتلال، أجاب حوالي 90% من أفراد العينة أن فك الحصار وفتح المعابر ووقف الاعتداءات الإسرائيلية هي أهم المطالب، وبخصوص التزام الاحتلال بالتهدئة في حال حدوثها توقع 44.1% أن لا تلتزم فيما 36.1% توقع أن تلتزم لفترة محدودة لاعتبارات داخلية إسرائيلية.
وفي حال رفض الاحتلال التهدئة واستمر في عدوانه رأى أغلبية من أفراد العينة ما نسبته 63.7% أن يتم تصعيد المقاومة، فيما رأى 24.1% أن يتم الاستجابة لشروط الرئيس محمود عباس والقبول بانتخابات مبكرة.
وحول أداء المقاومة في شمال قطاع غزة خلال التوغل الإسرائيلي الأخير، أعرب 45% أنهم موافقين بشدة على الأداء المميز للمقاومة، فيما أجاب 24.6% أنهم موافقين، بينما أجاب 16.0% أنهم غير موافقين على أن أداء المقاومة كان مميزاً.
وعن نتائج العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، أعرب ما نسبته 41.3% أنها كانت لصالح "حماس" مما انعكس ايجابياً على شعبية الحركة كما ورد في السؤال الأخير، فيما أجاب 23.4% أنها كانت لصالح الاحتلال، وقد أجاب 26.3% أنها لم تكن في صالح أحد.
وفيما يتعلق بأهداف العملية العسكرية، أجاب 53.6% أن الهدف كان وقف إطلاق الصواريخ وإضعاف حكومة "حماس" في غزة وتمهيد لعملية واسعة في غزة، فيما رأى 19.1% أنها كانت تهدف إلى إضعاف حكم "حماس" في غزة.
وحول دعم الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة للفصائل على الساحة الفلسطينية بناءً على موقفها من الأحداث الأخيرة، أجاب 43.4% أنهم يؤيدون حركة "حماس" وبالمقارنة مع الاستطلاع السابق والذي أجراه المركز في شهر كانون ثاني/2008 فقد طرأ ارتفاع في شعبية حركة "حماس" ما يقارب النقطتين فقد كانت نسبتها في الاستطلاع السابق 41.2%، أما حركة فتح فقد حصلت على 30.3% وحركة الجهاد الإسلامي 6.7% فيما دعم ما نسبته 9.2% جميع مواقف الفصائل الوطنية.
الجدير بالذكر أن العدوان الإسرائيلي "المحرقة" على شمال قطاع غزة نهاية شباط/ فبراير أسفر عن استشهاد 130 مواطناً ثلتهم من الأطفال، إضافة إلى إصابة المئات بجروح بعضهم فقدوا أطرافهم، وتمكنت المقاومة من إرغام الجيش من التراجع دون تحقيق نتائجه.
وجاء في الاستطلاع الذي جري تنفيذه في الفترة ما بين 13– 16 آذار مارس في قطاع غزة، أن 90% من المستطلع أرائهم مع فك الحصار وفتح المعابر ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وقال عدد من المشاركين في الاستطلاع البالغ عددهم ألف مواطناً: "إن تصدي فصائل المقاومة للعدوان الإسرائيلي على شمال القطاع كان موفق جداً".
في سؤال حول التهدئة، أيد ما نسبته 52.5% أن تكون متبادلة، فيما أجاب 34.2% من أفراد العينة أن تكون برعاية وضمانات دولية، وفيما يخص النطاق الجغرافي أجاب معظم أفراد العينة ما نسبته 89.9% أن تكون شاملة في الضفة الغربية وغزة، فيما أقلية بسيطة رأت أن تكون في غزة وهو ما نسبته 4.4% فقط.
وفي تعبير عن أهم مطالب الجمهور في غزة في مقابل التهدئة مع الاحتلال، أجاب حوالي 90% من أفراد العينة أن فك الحصار وفتح المعابر ووقف الاعتداءات الإسرائيلية هي أهم المطالب، وبخصوص التزام الاحتلال بالتهدئة في حال حدوثها توقع 44.1% أن لا تلتزم فيما 36.1% توقع أن تلتزم لفترة محدودة لاعتبارات داخلية إسرائيلية.
وفي حال رفض الاحتلال التهدئة واستمر في عدوانه رأى أغلبية من أفراد العينة ما نسبته 63.7% أن يتم تصعيد المقاومة، فيما رأى 24.1% أن يتم الاستجابة لشروط الرئيس محمود عباس والقبول بانتخابات مبكرة.
وحول أداء المقاومة في شمال قطاع غزة خلال التوغل الإسرائيلي الأخير، أعرب 45% أنهم موافقين بشدة على الأداء المميز للمقاومة، فيما أجاب 24.6% أنهم موافقين، بينما أجاب 16.0% أنهم غير موافقين على أن أداء المقاومة كان مميزاً.
وعن نتائج العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، أعرب ما نسبته 41.3% أنها كانت لصالح "حماس" مما انعكس ايجابياً على شعبية الحركة كما ورد في السؤال الأخير، فيما أجاب 23.4% أنها كانت لصالح الاحتلال، وقد أجاب 26.3% أنها لم تكن في صالح أحد.
وفيما يتعلق بأهداف العملية العسكرية، أجاب 53.6% أن الهدف كان وقف إطلاق الصواريخ وإضعاف حكومة "حماس" في غزة وتمهيد لعملية واسعة في غزة، فيما رأى 19.1% أنها كانت تهدف إلى إضعاف حكم "حماس" في غزة.
وحول دعم الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة للفصائل على الساحة الفلسطينية بناءً على موقفها من الأحداث الأخيرة، أجاب 43.4% أنهم يؤيدون حركة "حماس" وبالمقارنة مع الاستطلاع السابق والذي أجراه المركز في شهر كانون ثاني/2008 فقد طرأ ارتفاع في شعبية حركة "حماس" ما يقارب النقطتين فقد كانت نسبتها في الاستطلاع السابق 41.2%، أما حركة فتح فقد حصلت على 30.3% وحركة الجهاد الإسلامي 6.7% فيما دعم ما نسبته 9.2% جميع مواقف الفصائل الوطنية.
الجدير بالذكر أن العدوان الإسرائيلي "المحرقة" على شمال قطاع غزة نهاية شباط/ فبراير أسفر عن استشهاد 130 مواطناً ثلتهم من الأطفال، إضافة إلى إصابة المئات بجروح بعضهم فقدوا أطرافهم، وتمكنت المقاومة من إرغام الجيش من التراجع دون تحقيق نتائجه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى