يوم الارض الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
يوم الارض الفلسطيني
كانت حكومات اسرائيل قد صادرت ما بين 1948-1972 أكثر من مليون دونم من أراضي القرى العربيّه في الجليل والمثلّث بالإضافه إلى ملايين الدونمات الأخرى من الأراضي العربيّه التي اضطر أصحابها للهجره عام 1948
يوم الأرض صنعته جماهير مسحوقة مطحونة ،
وللتاريخ نقول قادها ذاك اليوم الحزب الشيوعي
السبب المباشر لهبّة يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عرّابة وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطّط تهويد الجليل
في 15/8/1975 عقد إجتماع جماهيري كبير في الناصرة، ضم المئات من الشخصيات العربية واليهودية ورؤساء السلطات المحلية العربية وعمالاً وفلاحين وطلاباً وخريجين وأعضاء كنيست. وفي هذا الإجتماع تأسست لجنة
لجنة الدفاع عن الأراضي العربية فيما بعد ترأسها القسيس شحادة شحادة
في يوم 14/2/1976 عقد مؤتمر شعبي في مدرسة سخنين الثانوية حضره حوالي خمسة آلاف شخص وأعضاء الكنيست توفيق طوبي وتوفيق زيّاد وحمّاد أبو ربيعة. وفي هذا الجو المشحون بالاستنكار الشعبي لخطوات المصادرة
التعسفية واتساع حلقة احتجاج الجماهير اليهودية، قرر المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمل من أجل إعلان وتنظيم إضراب عام احتجاجي تقوم به الجماهير العربية لدعم المطالبة بإلغاء قرار المصادرة الظالم، وطلب من أعضاء الحزب العاملين في مختلف الهيئات الشعبية، العمل من أجل إعلان الإضراب
وإنجاحه
في 6/3/1976 عقدت لجنة الدفاع عن الأراضي، إجتماعًا موسعًا في الناصرة، دعت فيه إلى إعلان الإضراب العام في يوم الثلاثاء 30/3/1976 احتجاجًا على سياسة مصادرة الأراضي
. مع انتشار قرار الإضراب والتجاوب الجماهيري معه وبدء التنظيم الواسع له، اشتدت مقاومة الحكومة الاسرائيلية للإضراب، بالتحريض والتهديد من جهة، وبتجنيد الأعوان للدعوة لإلغاء الإضراب. وفي ظل هذا النشاط السلطوي، عُقد اجتماع رؤساء السلطات المحلية العربية في شفاعمرو يوم الخميس 25/3/1976، وقدم عدد من الرؤساء الموالين للسلطة اقتراحًا بإلغاء الإضراب وجوبهوا بمعارضة عدد من الرؤساء
وألقى توفيق زيّاد صرخته الشجاعة والحاسمة "الشعب قد قرر الإضراب".
يوم الجمعة 26/3/76 في بيت الرسام عبد عابدي، القريب من مكاتب "الاتحاد" في حيفا، وحضره ماير فلنر، توفيق طوبي، إميل حبيبي، إميل توما، صليبا خميس، سليم القاسم، جمال موسى، رمزي خوري وحنا نقارة. وكانت
مداولة مقتصرة، استبعدت كل دعوة لإلغاء أو تأجيل الإضراب
يوم الثلاثاء 30|3 |1976 حاولت السلطات الاسرائيلية كسر الإضراب بالقوة فأدى ذلك إلى صدام بين المواطنين العرب والشرطة، وكانت أعنف المواجهات في قرى سخنين وعرابة ودير حنا
وبلغت حصيلة "يوم الأرض"
ستة من الشهداء فلسطين الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة الأرض التي استشهدوا من أجلها
أرضنا حرية وكرامة
خير محمّد ياسين
رجا حسين أبو ريا
خضر عبد خلايلة
خديجة شواهنة
محمّد يوسف طه
الشهيد رأفت الزهيري
، بالإضافة الى حوالي (49) جريحًا ونحو (300) معتقل ..
. وتحولت سخنين وعرابة ودير حنا الى ساحة قتال ضاري يوم الارض التاريخ سينصفهم لانهم ضربوا مثالا في الصمود والتضحية
سجل الأحرار عبارتهم بدم ستة شهداء، لم ينتظروا مؤتمر قمة
عربية أو لجنة رباعية، أو مبادرة أمريكية، أو خطة أوروبية... لقد دونوا بدمائهم قرار الشعب .. لن تمروا ..أرضنا حياة وبداية ليس لها نهاية
ستة شهداء سقطوا كنوار اللوز في الخريف.. وبسقوطهم سقطت كل الأوهام وتبددت كوابيس الخوف إذ سطروا بدمائهم أنشودة البقاء. .. وعبدوا طريق الحرية
أنا الأرض
يا أيّها الذاهبون إلى حبّة القمح في مهدها ..احرثوا جسدي!!! أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس مرّوا على جسدي
أيّها العابرون على جسدي لن تمرّوا
أنا الأرضُ في جسدٍ لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها لن تمرّوا
.
نعلنها واضحة مدوية
... هذا وطننا وإحنا هون
هنا على صدوركم باقون كالجدار
..وفي حلوقكم كشوكة الصبار ...
كأننا عشرون مستحيل في اللد والرملة والجليل
.
أنا شاهدُ المذبحة وشهيد الخريطة
أنا ولد الكلماتُ البسيطة
رأيتُ الحصى أجنحة
رأيت الندى أسلحة
عندما أغلقوا باب قلبي عليّاً
وأقاموا الحواجز فيّا وُمنع التجوّل
صار قلبي حارةْ وضلوعي حجارةْ
وانا فلسطيني
يوم الأرض صنعته جماهير مسحوقة مطحونة ،
وللتاريخ نقول قادها ذاك اليوم الحزب الشيوعي
السبب المباشر لهبّة يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عرّابة وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطّط تهويد الجليل
في 15/8/1975 عقد إجتماع جماهيري كبير في الناصرة، ضم المئات من الشخصيات العربية واليهودية ورؤساء السلطات المحلية العربية وعمالاً وفلاحين وطلاباً وخريجين وأعضاء كنيست. وفي هذا الإجتماع تأسست لجنة
لجنة الدفاع عن الأراضي العربية فيما بعد ترأسها القسيس شحادة شحادة
في يوم 14/2/1976 عقد مؤتمر شعبي في مدرسة سخنين الثانوية حضره حوالي خمسة آلاف شخص وأعضاء الكنيست توفيق طوبي وتوفيق زيّاد وحمّاد أبو ربيعة. وفي هذا الجو المشحون بالاستنكار الشعبي لخطوات المصادرة
التعسفية واتساع حلقة احتجاج الجماهير اليهودية، قرر المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمل من أجل إعلان وتنظيم إضراب عام احتجاجي تقوم به الجماهير العربية لدعم المطالبة بإلغاء قرار المصادرة الظالم، وطلب من أعضاء الحزب العاملين في مختلف الهيئات الشعبية، العمل من أجل إعلان الإضراب
وإنجاحه
في 6/3/1976 عقدت لجنة الدفاع عن الأراضي، إجتماعًا موسعًا في الناصرة، دعت فيه إلى إعلان الإضراب العام في يوم الثلاثاء 30/3/1976 احتجاجًا على سياسة مصادرة الأراضي
. مع انتشار قرار الإضراب والتجاوب الجماهيري معه وبدء التنظيم الواسع له، اشتدت مقاومة الحكومة الاسرائيلية للإضراب، بالتحريض والتهديد من جهة، وبتجنيد الأعوان للدعوة لإلغاء الإضراب. وفي ظل هذا النشاط السلطوي، عُقد اجتماع رؤساء السلطات المحلية العربية في شفاعمرو يوم الخميس 25/3/1976، وقدم عدد من الرؤساء الموالين للسلطة اقتراحًا بإلغاء الإضراب وجوبهوا بمعارضة عدد من الرؤساء
وألقى توفيق زيّاد صرخته الشجاعة والحاسمة "الشعب قد قرر الإضراب".
يوم الجمعة 26/3/76 في بيت الرسام عبد عابدي، القريب من مكاتب "الاتحاد" في حيفا، وحضره ماير فلنر، توفيق طوبي، إميل حبيبي، إميل توما، صليبا خميس، سليم القاسم، جمال موسى، رمزي خوري وحنا نقارة. وكانت
مداولة مقتصرة، استبعدت كل دعوة لإلغاء أو تأجيل الإضراب
يوم الثلاثاء 30|3 |1976 حاولت السلطات الاسرائيلية كسر الإضراب بالقوة فأدى ذلك إلى صدام بين المواطنين العرب والشرطة، وكانت أعنف المواجهات في قرى سخنين وعرابة ودير حنا
وبلغت حصيلة "يوم الأرض"
ستة من الشهداء فلسطين الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة الأرض التي استشهدوا من أجلها
أرضنا حرية وكرامة
خير محمّد ياسين
رجا حسين أبو ريا
خضر عبد خلايلة
خديجة شواهنة
محمّد يوسف طه
الشهيد رأفت الزهيري
، بالإضافة الى حوالي (49) جريحًا ونحو (300) معتقل ..
. وتحولت سخنين وعرابة ودير حنا الى ساحة قتال ضاري يوم الارض التاريخ سينصفهم لانهم ضربوا مثالا في الصمود والتضحية
سجل الأحرار عبارتهم بدم ستة شهداء، لم ينتظروا مؤتمر قمة
عربية أو لجنة رباعية، أو مبادرة أمريكية، أو خطة أوروبية... لقد دونوا بدمائهم قرار الشعب .. لن تمروا ..أرضنا حياة وبداية ليس لها نهاية
ستة شهداء سقطوا كنوار اللوز في الخريف.. وبسقوطهم سقطت كل الأوهام وتبددت كوابيس الخوف إذ سطروا بدمائهم أنشودة البقاء. .. وعبدوا طريق الحرية
أنا الأرض
يا أيّها الذاهبون إلى حبّة القمح في مهدها ..احرثوا جسدي!!! أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس مرّوا على جسدي
أيّها العابرون على جسدي لن تمرّوا
أنا الأرضُ في جسدٍ لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها لن تمرّوا
.
نعلنها واضحة مدوية
... هذا وطننا وإحنا هون
هنا على صدوركم باقون كالجدار
..وفي حلوقكم كشوكة الصبار ...
كأننا عشرون مستحيل في اللد والرملة والجليل
.
أنا شاهدُ المذبحة وشهيد الخريطة
أنا ولد الكلماتُ البسيطة
رأيتُ الحصى أجنحة
رأيت الندى أسلحة
عندما أغلقوا باب قلبي عليّاً
وأقاموا الحواجز فيّا وُمنع التجوّل
صار قلبي حارةْ وضلوعي حجارةْ
وانا فلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى