الاحتلال يختطف قائد قسامي من طولكرم بعد مطاردة دامت (6) أعوام

تقريرـ خاص:

تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني من اختطاف القائد في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عمر جابر المطارد منذ ستة أعوام في عملية أمنية معقدة في طولكرم.

وأفاد مراسلنا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والوحدات الخاصة اقتحمت بلدة بلعا شرق طولكرم في الواحدة من فجر اليوم الأربعاء (26/3) وحاصرت منزل المواطن هاني برابرة (35 عاماً) الذي اختطف مرتين من قبل جهاز ما يسمى "الأمن الوقائي"، الخاضع لإمرة رئيس السلطة محمود عباس ومنزل شقيقه المجاور، واستمر تفتيش المنزل أكثر من ساعة ونصف الساعة حيث انتهى باختطاف برابرة والمطارد القسامي عمر جابر الملقب بـ (أبو جابر) وانسحبت تلك القوات من البلدة.

وقد نجا (أبو جابر) البالغ من العمر (50 عاماً) من عشرات المحاولات لاعتقاله خلال انتفاضة الأقصى، كما حاولت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقاله واقتحمت منزله في قرية اكتابا عدة مرات خلال الشهور الماضية.

وزعمت مصادر الاحتلال الصهيوني إن جابر مسؤول عن التخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية من بينها العملية التي نفّذت في فندق بارك في نتانيا قبل خمسة أعوام وأدت إلى مصرع ثلاثين صهيونياً وجرح العشرات.

مطارد منذ ستة سنوات

والأسير عمر داوود عبد الرحمن جابر، يبلغ من العمر عمره 50 عاما، ولدين وثلاث بنات، وابنه البكر جابر معتقل في سجن مجدوا، معتقل لدى الاحتلال منذ سنه وثماني شهور، وهو حتى اللحظة غير محكوم، قد زوجته تعرضت مرتين للاعتقال، وابنه الثاني سجن 18 يوم في حوارة ثم أطلق سراحه، كما أن زواجان بناته معتقلين لدى الاحتلال، كما أن أولاد شقيق المعتقل اعتقلوا لدى الاحتلال اثنين أعادوا واحد وبقي ثاني خرج جديد.

وقالت ابنة شقيقته أنها لا تعرف أي شيء عن كيفية اعتقاله، موضحة أنها سمعت الخبر مكن وسائل الإعلام فقط، مضيفة أنه مطارد للاحتلال منذ ستة سنوات.

وقد تعرض للإبعاد أكثر من مرة،كما اعتقل أكثر من مرة عندهم في السجن، وأيضاً السلطة اعتقله مرتين، قبل الانتفاضة هذه في هذه الانتفاضة أول مرة، وأشارت الى أنه مطارد على تهمة انتمائه لحركة حماس.