الذكرى الثانيه لاختطاف احمد سعدات امين عام الجبهه الشعبيه

الشعبية تنظم اعتضام جماهيري أمام مقر الصليب الأحمر بغزة في الذكرى السنوية الثانية لاختطاف أمينها العام المناضل أحمد سعدات


نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم اعتصام تضامني مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، بمناسبة مرور عامين علي اختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، حيث عقدت الفصائل الفلسطينية مؤتمر صحفي، أكدت فيه علي ضرورة الاهتمام بملف الأسري، و متابعة قضية الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ، بمشاركة العديد من أهالي الأسري.




في الذكرى السنوية الثانية لاختطافه: الشعبية تؤكد عدم شرعية محاكمة الاحتلال للأمين العام الرفيق أحمد سعدات

جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موقفها الرافض للاعتراف بمحاكمة الاحتلال الصهيوني للأمين العام الرفيق أحمد سعدات.

جاء ذلك خلال اعتصام تضامني حاشد أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة اليوم شارك فيه عدد كبير من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، بالإضافة إلى شخصيات وقيادات ، وممثلي القوى الوطنية والإسلامية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاختطاف الأمين العام سعدات، ورفاقه الأربعة من سجن أريحا.

وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د. مريم أبو دقة, إن الجبهة لا تعترف بالاحتلال ومحاكمته للأمين العام للجبهة الرفيق أحمد سعدات.

ودعت أبو دقة الرئيس محمود عباس وحركة حماس إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي والعودة إلى الحوار الوطني, ورأت أن حالة الانقسام الجارية في الأراضي الفلسطينية فرصة للاحتلال ليعزز عدوانه بحق الشعب وبحق الأسرى القابعين خلف الزنازين.

وأكدت أبو دقة السير على درب الشهداء والأسرى وتحقيق الثوابت الوطنية ومقاومة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

من جهته، قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى السنوية الثانية لاعتقال أحمد سعدات وتجديد الاعتقال الادراي للمرة السابعة بحق الأسيرة نورا الهشلمون" 37" عاما وهي من مدينة الخليل والتي لها ستة أطفال وزوجها معتقل منذ أيلول 2006 وفي سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى وبالذات الأسير إياد أبو ناصر وهو من سرايا القدس "إن استمرار اعتقال هؤلاء الأسرى هو وصمة عار في جبين الأمة العربية والإسلامية".

وحذرت حركة الجهاد من استمرار إدارة مصلحة السجون في إذلال الأسرى والأسيرات وتهديدهم بالاعتقال الإداري كسلاح مسلط على رقابهم لحرمانهم من الحرية لفترات طويلة دون توجيه أي تهمة بحقهم.

وحملت حركة الجهاد الاحتلال الصهيوني وإدارة السجون كاملة المسؤولية عن حياة الأسير إياد أبو ناصر وكافة الأسرى بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضدهم.

وطالب البطش كافة فصائل المقاومة السعي من أجل خطف جنود إسرائيليين لتحرير الأسرى والأسيرات من داخل السجون الإسرائيلية, مطالبا قوى الشعب بالوقوف خلف أولويات الشعب في المقاومة والتحرير- كما قال.

وجددت حركة الجهاد الإسلامي مطالبتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية والسلطة الفلسطينية التحرك الفوري والجاد لإنقاذ حياة الأسرى والأسيرات داخل السجون الإسرائيلية والإفراج عنهم.

وقال خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان: "إن اعتقال أحمد سعدات جاء بعد مؤامرة من قبل الأمريكيين والإسرائيليين وبعض الأجهزة الأمنية برام الله".

واعتبر أبو شمالة استمرار اعتقال القادة السياسيين والنواب في المجلس التشريعي بانه غير شرعي.

وقالت الأسيرة المحررة سمر صبيح عضو مجلس الإدارة بجمعية واعد أن 90 أسيرة داخل السجون الإسرائيلية يعانين أبشع أنواع التعذيب والعيش اللاانساني, مشيرة إلى وجود طفلين داخل السجون, هما غادة أبو عمر ويوسف الزق يعيشون إهمالاً طبياً من قبل مصلحة السجون.

واستنكرت صبيح سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والأسيرات وتجديد الاعتقال الإداري بحق الأسيرة نورا الهشلمون والتي تعاني من مرض الكلى وترفض قوات الاحتلال تقديم العلاج لها.

تحيه لجميع الاسرى والحريه للجميع

احترامى لك يا قائد ويا بطل ويا من مرغت انف العدو بالترب
وفعلا السن بالسن والعين بالعين والانتقام لابو على كان مزلزل فعلا

ما لا يختلف عليه اثنان في فلسطين
ان الرد المدوي الي قامت به الجبهة الشعبية باغتيالها زئيفي الحقير هو الرد الاقوى والاعظم على اغتيال امين عام لحركة وطنية

فعلى مستوى حركتي حماس وفتح كان الجميع ينتظر ردا قويا على اغتيال احمد ياسين والرنتيسي وياسر عرفات لكن للاسف الى يومنا والرد لم يات بعد ,,
فكل الاحترام الى نسور الجبهة الشعبية ,,,,,,اصحاب الرد الاقوى في تاريخ انتفاضة الاقصى
وفجر الحرية سيشع قريبا على احمد سعدات وكل اسرانا الابطال